الاثنين، ١٨ يونيو ٢٠٠٧

بات يدعو الواحد الصمدا ... في ظلام الليل منفردا

بات يدعو الواحدا الصمدا ........... فـي ظـلام الليل منفردا
خـادم لـم تُـبْقِ خدمتُه ............... مـنـه لا رُوحاً ولا جَسدا
أنـا عـبـدٌ غرّني أملي ............... وكـأنَّ الـموتَ قد وردا
وخـطـيئاتي التي أسلفتْ ........... لستُ أحصي بعضَها عددا
ويح عيني ساء ما نظرتْ ........... ويـح قلبي ساء ما اعتقدا
لـيت عيني قبل نظرتها ................كُـحِـلَـتْ أجفانُها رمدا
قـد جفتْ عيناه غمْضَهما ............. والـخـليُّ القلب قد رقدا
كـلـمـا مَـرَّ الوعيدُ به ................ سـحَّ دمـعُ العين فاطَّردا
ووهـت أركـانـه جزعاً ............... وارتـقـت أنفاسه صُعُدا
قـائـلٌ يـا منتهى أملي ................. نـجِّـنـي مما أخاف غدا

ليست هناك تعليقات: